أصدرت وزراة الخارجية الأميركية وثيقة موجهة إلى المواطنين الأميركيين الذين يرغبون في السفر حملت تصنيف مختلف بلدان العالم إلى 4 مجموعات، حيث جعلت الوثيقة موريتانيا خارج البلدان الأكثر خطورة ضمن بلدان الفئة الثالثة التي ضمت أيضا السودان ولبنان من الدول العربية.
وقد دعت الوثيقة التي أصدرها المكتب القنصلي التابع لوزارة الخارجية الأميركية مواطنيه إلى مجرد "إعادة النظر في السفر" لهذه البلدان الثلاثة المصنفة في المرتبة الثالثة من حيث توفر الأمن.
واختلف تصنيف الدول العربية في الوثيقة بين آمن وخطير جدا، حيث نصح المكتب الأميركيين بعدم السفر إلى مناطق معيّنة في الجزائر، الدولة التي صنّفت ضمن بلدان الفئة الثانية مع عدد من الدول العربية شملت الأردن ومصروالسعودية وتونس وفلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة).
وتم إصدار الوثيقة قبل 3 أيام بتاريخ 10 يناير 2018 واحتوت على بلدان الفئة الرابعة الأكثر خطرا والتي شملت بلدان سوريا والعراق واليمن والصومال وليبيا، وهي الدول التي وجهت من خلالها الوثيقة إنذارا إلى الأمريكييين بعدم التوجه إليها، بينما جاءت في المرتبة الأولى الأكثر أمانا بلدان جيبوتي وجزر القمر والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان والمغرب والتي ينصح الأمريكيون بأخذ الاحتياطات العادية عندما يسافرون إليها.
وجاء إصدار هذا التصنيف أسابيع بعد استئناف الموسم السياحي في الشمال الموريتاني الذي عرف هذا العام إقبال العديد من السياح الغربيين للمشاركة فيه بعد تحسن تصنيف موريتانيا وإخراج المناطق الشمالية من الدرجة البرتقالية إلى تصنيف أكثر أمنا في ظل اعتبار السلطات أن موريتانيا سجلت تقدما من الناحية الأمنية خلال السنوات الأخيرة.