سرد مدون قصة جميلة وقعت في مدينة وادان بين بعض من شباب وادان ونائبها في البرلمان والجميل في القصة أن الأمير في القصة هو نائب مدينة وادان والغلمان هم شباب أحدهم كان معارضا بالامس القريب وكان من أشد معارضي النائب في البرلمان عن مديتة وادان وفجأة تحول الغلام او الشاب الى قارع طبول يمدح النائب واليكم القصة كما كتبها المدون محمد اسماعيل :
"#من_مذكرات_سائح_في_فلوات_اللاسياسة "
يحكى أنه في غابر الأزمان كانت هناك مدينة جميلة اسمها وادان؛وكان لها أمير شاب له صديق هو ذراعه الأيمن ويده التي يبطش بها.
وكان له غلام يحاول التودد إليه كلما سنحت له الفرصة،وكان هنالك شاب آخر على النقيض من ذلك يكره الأميركرها شديدا،ويتحين الفرص لهجائه وإظهار مساوئه.
مرت الأيام والسنين؛وفي لحظة فكر الأمير في غلامه وإخلاصه،وقرر أن يفتح له دكانا في هذه المدينة.
إزداد حب الغلام للأميره-وكيف لا وقد أصبح كريما-وفي لحظة شعر أنه مدين له بهدية تليق بسموه؛وبعد تفكير ربما ليس عميقا،رأى غلام الأمير-وقد كان ذكيا بيد أنه ليس محنكا-أن أفضل هدية سيقدمها للأمير هي تركيع ذلك الشاب الذي ينصب العداء للأمير وتقديمه طائعا بين يدي صاحب السمو.
عرض الغلام فكرته على الأمير طالبا منه منحه طعما ليلقيه لعدوهما حتى يسحبه راكعا تحت قدميه،أعجب الأمير بالفكرة وباركها.
كل هذا يجري خلسة بعيدا عن صديق الأمير الحميم وذراعه الأيمن.
إتصل الغلام بعدو الأمير وعرض عليه بحق الملح والخبز بينهما صداقة الأمير وأغراه بسخائه وفضله العميم.
سال لعاب عدو الأمس ففكر ثم قدر فنظر وتبسم قائلا في نفسه : لماذا لا أوهم الأمير أنني في صفه، عساه يولني بعض خزائنه مثل صديقي..واستسرط لعابه !
كانت تلك الإبتسامة كافية ليدرك الغلام الذكي أن القط المتوحش بالأمس صار قطا أليفا،صالحا لتقديم عروض السرك على خشبة الأمير الغافل.
هرول الغلام إلى الأمير وهمس في أذنه:لقد نجحت في إخضاعه وأسقطت القناع الذي كان يتستربه؛راجيا منه أن يمنيه بجعله على بعض خزائنه..
قال الأمير :سأفعل؛ولكن.. ثم سكت
قال الغلام: لكن ماذا؟ قل مافي نفسك ياسيدي وعلينا السمع والطاعة.
قال الأمير :هل تضمن لي أن صديقك هذا لن يخذلنا إن نحن منيناه ؟
قال الغلام : لاتخف ياسيدي فهو صاحب مواقف ههههههههه
قال الأمير : توكلت على الله .. توكلت على الله ...
وصاح عدو الأمير عاش الأمير عاش الأمير ...
علم صديق الأمير بما جرى في غيابه فاستلقى على ظهره وقال :أوتوف..العيطة اكبيرة والميت فار.
من صفحة mohamed ismail