أطلقت الغرفة الجزائية بمحكمة ولاية نواكشوط الجنوبية سراح ابراهيم ولد بكار ولد اصنيبه بعد أن حكمت عليه ب15 يوما من السجن النافذ كان قضاها بتمامها قبل انعقاد المحاكمة.
وكان الصحفي والضابط السابق إبراهيم ولد اصنيبه قد سلم نفسه للدرك الوطني بعد استدعائه على خلفية مشاجرة حدثت بينه مع المدير العام لميناء نواكشوط المستقل داخل مكتب الأخير لم تنتج عنها أضرار جسدية.
وكانت مساع للمصالحة بين الإثنين قد جرت خلال الأسبوعين الماضيين بدأت بمبادرة ذات طابع اجتماعي قادها عدد من كبار الوجهاء مثل محمد محمود ولد حمادي وسيدي ولد أحمد دي ثم مبادرة تلتها قادها الولي محمذن ولد محمودن ومبادرة أخيرة قادها الدكتور بدي ولد أبنو الصديق المشترك للإثنين خلال الأيام القليلة الأخيرة.
وكانت جلسة اليوم قد شهدت مرافعات قوية من طرف لفيف محامي ولد اصنيبه مثل المحامي محمد الأمين ولد أعمر والمحامي أحمدو ولد اصنيبه والمحامي والإداري المخضرم احماه الله ولد الركاد.
ويعد هذا الحكم مثلجا لصدور الصحفيين والإعلاميين الموريتانيين الذين انتظروه على أحر من الجمر والذي يضاف إلى سجل القاضي المتميز والمتمرس هارون ولد عمار ولد إديقبي رئيس محمكمة ولاية نواكشوط الجنوبية ورئيس الغرفتين المدنية والجزائية بنفس المحكمة.
ومن المنتظر أن يعود ولد اصنيبة إلى مزاولة عمله خلال عند مطلع الأسبوع القادم.
الحياة