يمثل المجلس الأعلى للشباب عبأ كبيرا على كاهل دافع الضرائب الموريتاني , ولم يعرف للمجلس منذ تعيينه فى 13 - 10 - 2015 نشاطا يخدم الشباب ويساهم فى الرفع من ترقيته وتوظيفه , رغم ان المجلس يستهلك سنويا ميزانية ضخمة ويتقاضى أعضاؤه رواتب تتراوح بين نصف المليون والمليون .
وقد بد أت منذ السنة الأولى لتعيين المجلس تتعالى الأصوات المطالبة بإلغائه وتحويل مخصصاته إلى وكالة تشغيل الشباب أو إحدى الإدارات المعنية بترقية الشباب والرياضة , وقد وصفه بعض الشباب المهتمين بالشأن الشبابي والعمومي بـ"بزول لغجل" الذى يضرب به المثل فى الثقافة الشعبية بالمسألة التى لاتضيف نفعا وانعدامها لايجلب ضررا .