في الوقت الذي تتبلور فيه الحياة السياسية حول الانتخابات الرئاسية 2019،
وتبدو فيه المعارضة دون برنامج ولا مال ولا مرشح موحد،فإن أحد هذه الأوجه المنتمية للأغلبية يمكن أن يكون في موقع يمكنه من الفوز في تلك الانتخابات.
1 - محمد ولد الشيخ محمد أحمد الملقب ولد الغزواني(60سنة)
فريق وقائد أركان الجيوش وهو الرجل الأقرب،"أخ"للرئيس محمد ولد عبد العزيز،نجح معه في انقلاب 2005 على ولد الطايع ،يحظى بالاحترام في جميع الوسط السياسي،نتيجة لتواضعه وانفتاحه،لكنه لم يبد أبدا رغبة في دخول السباق نحو الرئاسة.
2 - يحيى ولد حدمين(63 سنة)
مهندس التكوين،ويحلم بأن يختاره عزيز خلفا له ،بعروف بشقه للمعارضة وقد خاض حملة شرسة خلال الاستفتاء على تعديل الدستور،ولكن ورغم فوز نعم بنسبة 85,6 %،إلا أن ضعفة المشاركة أغضب الرئيس،ويعرف ولد حدمين بغياب الدبلوماسية في تصرفاته.
3 - مولاي ولد محمد لغظف (59 سنة)
ما يفضله انصاره هو أن يعين وزيرا أول، سبب له نشاطه بالقرب من الرئيس أعداء شرسين وكثر.
مهندس التكوين الآخر،وعمل لفترة طويلة سفيرا لدى الاتحاد الأوروبي،الوزير الأول السابق خسر منصبه مؤخرا كوزير أمين عام للرئاسه،وهو مهمش كما يقال بسبب تردده-لكنه ظل دائما يصبوا إليه مناصروه هو تعيينه وزيرا أول .لقد خلق له نشاطه لدى الرئيس، أعداء كثر وأقوياء.
4 - المختار ولد أجاي (43 سنة)
يعتبر وزير الاقتصاد والمالية ،الذئب الشاب الصاعد،متفائل بلا حدود ،حتى عندما كان سعر الحديد مترديا،كا الاحصائي والمدير السابق للضرائب يصدح بان الأزمة قد انتهت.
5 - الشيخ ولد بايه (61 سنة)
صديق للرئيس،هذا العقيد المتقاعد، الذي يرأس رابطة عمد موريتانيا، عينه على ثروتي البلد:عمدة الزويرات عاصمة الحديد الموريتاني، حاور العمال المضربين للشركة الوطنية للمعادن(أسنيم) وهو أيضا المحاور الرئيسي لاتفاقات الصيد (المورد الثاني للبلاد) مع الاتحاد الأوروبي، لديه ملكة الجدل، آخرها في يوليو الماضي، لإقناع الناخبين بالتصويت على تعديل النشيد الوطني، قال إنه عمل كمتعاون مع الجيش الفرنسي 1924 مما خلف استياء عاما.
ترجمة الإخباري