قال المحامي محمد ولد عبيد إن موكله الجندي السابق في الجيش الموريتاني محمد ولد محمد امبارك، يؤكد براءته من التهم الموجهة إليه.
ونقل المحامي عن موكله في حديث لوكالة الأخبار، أنه يتمسك بروايته حول حادثة رصاصة الطويلة حيث أصيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أكتوبر 2012.
ونفي ولد محمد امبارك تلقي أي رشوة من السيناتور محمد ولد غده، مشيرا إلى استلم منه مبلغ مليوني أوقية باعتبارها مساعدة، واصفا وضعه القانوني بأنه ليس وضع موظف عمومي وإنما تم تسريحه قبل سنوات من الجيش.
كما نقل المحامي عن موكله القول إن الاعترافات التي تضمنها محضر الدرك أخذت بالإكراه، حيث وعدوه بالإفراج عنه إذا اعترف بها، معتبرا أنه قد تم الزج به في صراع بين السياسيين لا ناقة له فيه ولا جمل.