تعرض وزير التهذيب الوطني للتهديد من طرف سكان الحي الساكن أثناء زيارته لمدرسة الإمتياز في الحي الساكن بمناسبة إفتتاح السنة الدراسية الجديدة وكادت زيارته لمدرسة الإمتياز في الحي الساكن أن تتحول الى كارثة بعد أن تجمهر المواطنين في إحتجاج على طريقة تسجيل التلاميذ في مدرسة الإمتياز مما اضطر الوزير الي ان يلوذ بالفرار دون أن يكمل زيارته للمدرسة واعتبر المحتجون أن جل تلاميذ مدرسة الإمتياز التي تقع في حيهم يأتون من تفرغ زينه ومقاطعات بعيدة من الحي الساكن وهو ما اعتبره ساكنة الحي ظلم وجور في حقهم واعتبروه خيانة عظمى مورست في حقهم فليس من حق ساكنة الحي الساكن التسجيل في المدرسة التي بجوارهم، في حين يمارس الوزير وحاشيته كل الوساطات في تسجيل من يرونه قريبا لهم أو من يستحق عندهم التسجيل في الإمتياز في حين حرمت طبقات أخرى مهمشة تعاني التهميش والغبن وننوه هنا الى أن الحي الساكن لا تتوفر فيه سوى مدرسة إبتدائية واحدة الى جانب مدرسة الإمتياز، وسنتطرق إن شاء الله الى مواضيع عن مدرسة الإمتياز في الحي الساكن وعلى المعاناة والغبن الذي يتعرض له الفقراء هناك.