شهد الحفل المنظم ليلة قبل البارحة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، من طرف السفارة السعودية بمناسبة "العيد الوطني"، إحراج طاقم السفارة لقائد أركان الجيش الموريتاني الفريق محمد ولد الغزواني.
فقد حضر ولد الغزواني بصفته الشخصية إلى هذا الحفل، كغيره من كبار ضباط المؤسسة العسكرية الذين يتلقون دعوات من السفارات المعتمدة في موريتانيا لحضور الحفلات بمناسبة الأعياد الوطنية لتلك الدول، وبادر الرجل بالوقوف إلى جانب بعض الشخصيات خلال الحفل، لكن طاقم السفارة بإيعاز من موظف موريتاني يعمل في السفارة، سارع إليه وطلب منه التقدم إلى المنصة الرسمية، فأعتذر عدة مرات، لكنهم أصروا عليه بالتقدم إلى المنصة، ليقف أولا إلى جانب وزيرة التجارة، ومن ثم إلى جانب السفير السعودي بعد الإنتهاء من إلقاء كلمته، بل وأحرجوه أكثر بقطع الشريط الرمزي لبدء الحفل، فما كان منه إلا التجاوب مع رغبتهم تلك، وهو ما كاد يؤدي بالوزيرة بنت امبارك فال إلى وضع يده على يده-أنظر الصورة-، رغم ما فيها من إحراج للرجل وخروج على العرف لبروتوكلي، لأنه حضر بصفته الشخصية، ولم يكن من اللازم وقوفه إلى جانب الرسميين، الذين جاؤوا يمثلون الحكومة الموريتانية في الحفل، كما هو الحال بالنسبة لوزيرة التجارة بنت مكناس والوزيرة المنتدبة بنت امبارك فال.
meyadin