قامت الإدارة المكلفة بمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية اليوم الجمعة 25 اغسطس 2017 باستدعاء الصحفيين:
– موسى صمبا سي، “ل كوتيدياه دي انواكشوط”
– جدنا ولد ديدا، “موري ويب”،
– با باكر باي انداي، “اكريديم”
– ريلا با، “اكريديم”
كما قصدت مقر أسبوعية “القلم” من أجل استدعاء مدير نشرها الصحفي احمد ولد الشيخ المتواجد في الخارج حاليا. وقد قامت الإدارة المذكورة بالانفراد بكل واحد من الصحفيين على حدة واستجوابه حول إنتاجه الإعلامي وخطه التحريري، ومصادر تمويله، بالإضافة إلى علاقته برجلي الأعمال محمد ولد بوعماتو، ومحمد ولد الدباغ.
وبالنظر إلى هذه الوضعية الخطيرة التي تلحق الضرر بحرية وكرامة الصحفيين أثناء القيام بواجبهم المهني، فإننا نحن الصحفيين الموقعين للبيان نشجب بقوة هذه الممارسات المشينة التي تستهدف الفاعلين الصحفيين، كما نستنكر التدخل السافر في التسيير الداخلي للمؤسسات الإعلامية، وسعي السلطات العمومية إلى مصادرة الحريات الصحفية.
فبعد إقدام السلطات على تفكيك الجسم الصحفي، وتجفيف مصادر تمويل الصحافة المستقلة، ومحاولة إفساد مصداقيتها، وجعل التعتيم الإعلامي قاعدة مطلقة ..، بعد كل هذا تقوم السلطات العمومية اليوم بتسليط سلاح التخويف من أجل تكميم أفواه الصحفيين، ووضع حد لحرياتهم إذا لم يسيروا في فلك النظام ووفق رغباته.
إن مثل هذه التصرفات تأتي لتبرهن على تراجع الحريات الفردية، كما تتنافى مع الخطاب الرسمي الذي يتباهى فيه النظام بالدفاع عن مبادئ الديمقراطية في البلد.
وانطلاقا من هذه التجاوزات الخطيرة والتضييق السافر على الحريات فإننا نحن الموقعين على هذا البيان، – نعلن تضامننا القوي مع زملائنا المستجوبين،
– نستهجن بقوة هذه الممارسات التي كنا نعتقد أنها أصبحت من الماضي،
– نطالب بالوقف الفوري لهذه الإجراءات التعسفية في حق الصحفيين بسبب خطهم التحريري،
– نرفض استخدام الأحداث السياسية لتصفية الحسابات.
الموقعون:
ممدو سي
موسى ولد الحامد
الشيخ التجاني جا
محمد عالي ولد العبادي
عمر المختار
أحمد ولد الوديعه
محمد محمود أبو المعالي
محمد فال ولد عمير
عزيز ولد الصوفي
محمد ولد مالو كيف الملقب شنوف
التاه ولد احمد
الحسين ولد محنض
خاليدو جاكانا
بشير ولد ببانا
عبيد ولد إميجن