عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيزالليلة البارحة إلى مدينة نواكشوط قادما من مدينة اكجوجت، وأفاد مصدر خاص لموقع الساحة الإخباري بأن الرئيس أدى جولة قصيرة لبعض أحياء العاصمة للاطلاع على مستوى تفاعل سكانها مع الحملة الانتخابية الممهدة للاستفتاء المقرر في الخامس أغسطس المقبل، ومدى نجاح طواقم حملتها في التأثير على الجمهور، إلا أن المصدر الذي فضل عدم الكشف عنه، أكد بأن ولد عبد العزيز غضب من خفوت حملة انواكشوط وهزالتها، وتقاعس رجال الأعمال عن دعمها، هذا بالإضافة إلى انزعاجه من حراك المعارضة المتصاعد الرافض لتعديل الدستور ... حسب المصدر
ويرجح المصدر أن يتخذ ولد عبد العزيز اجراءات جديدة خلال الساعات القادمة لتفعيل حملة انواكشوط قبيل ما يصفه النظام بـ "مهرجان التحدي" الذي سينظم نهاية الأسبوع في انواكشوط.، كما سيقوم بزيارة علنية لبعض مراكز الحملة.
وتتحدث المصادر عن خلافات قوية بين قادة طواقم حملة انواكشوط، وتذمر شديد من ضعف الدعم المخصص للأحزاب وهيئات المجتمع المدني والإعلام، وحتى المواطنين العاديين المشرفين على مكاتب وخيم الحملة.
وفي سياق متصل فقد حصل موقع الساحة على فيديو من جولة الرئيس عزيز والسيدة حرمه في انواكشوط، وسط هتافات رافضة للتعديلات الدستورية.
نقلا عن موقع الساحة
تابع الفيديو التالي: