بعد اجتماع فيدرالي الحزب الحاكم في موريتانيا الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية انشيري محمد عابدين الاثنين المنقضي بأطر ووجهاء الولاية بمدينة آكجوجت رأد الضحى، بدا للعيان الخلاف جلياً حول التصويت على التعديلات الدستورية حيث علت المطالب الفردية على السطح وعمت الفوضى القاعة أكثر من مرة ما حدا بفيدرالي الحزب إلى أن يخرج من صمته ويطالب بالهدوء في القاعة.
بيد أن مداخلة النائب موريس بنزا عرت مساوئ شعبية الحزب الحاكم على مستوى الولاية التي تعتبر مسقط رأس الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حيث علت الزغاريد والتصفيق للرجل ما جعله يتوقف عن الكلام قبل أن يبدأه، ليحدث أحد الحاضرين الآخر بالقول لو ترشح ولد العزيز ضد موريس في مدينة آكجوجت لغلبه هذا الأخير.
بعد فض اجتماع الحزب الحاكم انتقل الأعيان إلى الوالي وهناك عاد الخصام وبقوة حيث اتهم بعض وجهاء الولاية من الشباب فيدرالي الحزب بإقصائهم وعدم استدعائهم للاجتماع، ليعلو صوت الفراق من جديد، فهل هو إيذان بفشل التعديلات الدستورية على مستوى ولاية انشيري؟.
نقلا عن موقع انواكشوط الان