نظم الوزير الاول الموريتاني يحي ولد حدمين ليلة البارحة مجموعة من الاطر يغلب عليها الفاعلون في مقاطعة كرو .
الاجتماع الذي خصص للتحضير لخرجة سياسية جديدة يعتزم الوزير الاول القيام بها في مقاطعة باركيول بداية الشهر المقبل .
الاجتماع الذي لم يحضره اغلب المنتخبين في مقاطعة باركيول و عددا كبير من اطرها حضره اطر اغلبهم ينتمي لمقاطعة كرو.
الوزير الاول قال للحاضرين انه يريد ان ينظم نشاطا مماثل للنشاط القبلي الذي نظمه مؤخرا في مقاطعة جكني و انه يريد مساعدته في ذلك استجابة لرغبة السلطات العليا في البلد.
تحرك الوزير الاول هذا فهم منه البعض ان الحرب التي يقوم بها ولد حدمين من طرف واحد ضد الوزير الاول السابق الدكتور مولاي ولد محمد لقظف ما زالت متواصلة وانه اراد من التحرك الجديد تنظيم نشاط سياسي في احد اماكن نفوذ ولد محمد لقظف و هو ما قد يزيد من انقسام الاغلبية الداعمة للرئيس و قد يفهم منه البعض استفزازا لهم قد لا يخدم الاغلبية في الظرف الحالي.
كما يري فيه البعض تصرفا خبيثا سيكون السكان امام خيارين وهما عدم المشاركة فيه وهو ما قد يسوقه ولد حدمين وانصاره بانه يدخل في اطار معارضة مناصيري ولد محمد لقظف لتوجهات الدولة، او المشاركة في هذا النشاط و تصوير الوضع كما لو ان ولد حدمين سحب البساط من تحت ولد محمد لقظف و المناصرين له.
و قد تقرر تنظيم النشاط يوم 5 يوليو المقبل .
نشير الي ان مقاطعة باركيول شهدت خلال فترة تولي ولد محمد لقظف رئاسة الحكومة نهضة غير مسبوقة في البني التحتية من طرق و تعليم و صحة و هو ما جعله يحظي بتقدير كبير لدي سكان .
الطواري