.jpg)
وصل بريد " مراسلون " حق رد من القيادة العامة لأمن الطرق ينفي جملة و تفصيلا ما كتبت مراسلون عن حادثة الاحتكاك التي حصلت بين دورية لأمن الطرق و بعثة من الجيش الأمريكي و سننشره كما ورد مع تعقيب من مراسلون يحوي معلومات جديدة : و هذا حق الرد : طالعتنا بعض المواقع الإلكترونية بنشر قصة مفبركة، عبارة عن كذب في كذب، لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وزعمت تلك المواقع أن عناصر من التجمع العام لأمن الطرق أشتبكوا مع عناصر أمنية من دولة أجنبية، وما تلا ذلك من تلفيق مثير لقصة من وحي الخيال لم تحصل إلا في ذهن من افتراها وعليه فإن التجمع العام لأمن الطرق يؤكد للرأي العام، وللصحفيين خصوصا أن هذه القصة عارية من الصحة جملة وتفصيلا، فلم يحصل أي احتكاك بين عناصر من أمن الطرق، وعناصر أمنية أجنبية على الإطلاق، وتدخل هذه الأكاذيب ضمن حملة من الافتراء، والتشويه يمارسها البعض ضد قطاع أمن الطرق،لأهداف تخصه، لكن التجمع العام لأمن الطرق يهيب بالمواقع الإلكترونية أن تتحرى الدقة والمصداقية والشفافية ، وتمتنع عن نشر أكاذيب عن قطاع التجمع نقلا عن مواقع أخرى قبل أن تأخذ الرواية الصحيحة من التجمع العام لأمن الطرق، الذي يفتح أبوبه أمام الجميع، ويتبع سياسة من الشفافية، والمكاشفة مكتب العمليات والتكوين بالتجمع العام لأمن الطرق تعقيب من " مراسلون " بعد أن نشرنا حق الرد للطرف المعني نريد أن نؤكد لقرائنا الكرام أن الحادثة حصلت فعلا كما نُشر بل نزيد على ذلك ببعض التفاصيل التي لم تورد في الخبر الأول ـ أن عناصر من الجيش الأمريكي " المارينز " تقوم بمهمة تدريب لصالح الجيش الموريتاني كانت قادمة من أماكن التدريب خارج العاصمة سالكة طريق المطار القديم و قد صعد الباص من سوق لكصر باتجاه مستشفى بوعماتو حيث مر على دورية من أمن الطرق عند" منزل اشريف" و أشار شرطي المرور إلى الباص بالتجاوز لكن عناصر كانوا موجودين في السيارة المتوقفة انتبهوا إلى تظليله و انطلقوا بسرعة متعقبين أثره و كان الباص يسير ببطء ، و ارتطمت سيارتهم بالباص من الخلف قرب محل لبيع النظارات يقع مقابل مستشفى بوعماتو و هو ما أثار ذعر الأمريكيين حيث نزلوا و بأيديهم أسلخة مزودة بمصابيح مضيئة جدا و صرخوا في وجه العناصر و أرغموهم على الانبطاح و قيدوهم و سريعا وصلت سيارة تابعة للسفارة الأمريكية حيث اتضح الموضوع كما وصل ضابط من أمن الطرق يركب سيارة من نوع GX و وجه بعض اللوم للعناصر ، و حملت سيارة أمن الطرق التي تضررت في رافعة من رافعات أمن الطرق و ركب العناصر مع الضابط المذكور و هنا بإمكان الرأي العام أن يحكم على الخبر الذي ستتضح بعض ملامحه و ربما صوره في الأيام القادمة ... أما مواقع الكذب و إنشاء القصص فهي معروفة كما أن مصداقية مراسلون لا يؤثر عليها بيان ولا حق رد ... ملاحظة : هناك تفاصيل تتعلق بالبعثة الأمريكية تعمدنا أن لا نوردها لدواعي أمنية
