فاجأتنا وزارة الخارجية الموريتانية ببيان تعلن فيه قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر الشقيقة. و انطلاقا من حرصنا على التضامن العربي و دعوتنا لبنائه على أسس متينة قوامها احترام إرادة الشعوب و تعزيز دورها و نصرة قضايا الأمة، و حرصا منا على التشبث بالدور التاريخي لموريتانيا تجاه الأشقاء العرب و القائم على مبدأ الحياد الايجابي نسجل ما يلي :
- تهافت الأسس التي انطلق منها بيان الخارجية لتبرير قرار القطع، فهي أسس لا تنهض لها حجة و لا يقوم عليها دليل تدخل في سياق مماحكات سياسية تحاسب قطر على مواقفها الشريفة من دعم القضية الفلسطينية و تطلعات الشعوب العربية للحرية و الديمقراطية.
- دعوتنا الحكومة الموريتانية للتراجع الفوري عن هذا القرار غير المبرر و الذي لا يخدم المصالح العليا للبلد و يتنافي مع الوفاء لأيادي قطر لموريتانيا.
- دعوتنا الأشقاء في الخليج إلي التحاور للوصول إلي أرضية مشتركة قوامها الدين و التاريخ و الجغرافيا و الوقوف مع المقاومة و رفض التطبيع.
- اعتبارنا ما يجري استهدافا لدولة قطر ولنهضتها، و تدخلا في شؤونها و استقلال قرارها.
الزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية في موريتانيا
الحسن ولد محمد
انواكشوط بتاريخ 12 رمضان
الموافق 7 يونيو 2017