أعلن الجيش الموريتاني حالة الاستنفار على حدود البلاد الشرقية، حيث انتشرت وحداته على طول الحدود، فيما رفعت الوحدات الموجودة داخل المدن الشرقية من جاهزيتها. ولم يعلن الجيش عن الأسباب التي دفعت لإعلان حالة الاستنفار، فيما أكدت مصادر عسكرية للأخبار تدمير السيارة خلال الأيام الماضية على الحدود، دون الكشف عن طبيعتها، أو الجهة التي كانت تقف خلفها. وعرفت المناطق الحدودية بين موريتانيا ومالي تطورات أمنية خلال الأسابيع الأخيرة، وتعرض بعض التجار الموريتاني لسلب ممتلكاتهم أثناء توجههم لسوق أسبوعي داخل الأراضي المالية، وذلك من طرف مسلحين يركبون دراجات نارية. كما عرفت الأشهر الماضية اختطاف مواطنين موريتانيا من طرف قوة محلية متحالفة مع الجيش المالي في منطقة متاخمة للحدود الموريتانية، وقد أفرج عنهم بعد أسابيع بعد نقلهم إلى العاصمة المالية باماكو.