توافد عشرات المئات من الموريتانيين منذ الساعات الأولى لانتشار خبر اقالة الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية والوزير الاول السابق الدكتور مولاي ولد محمد الاعظف، للتعبير عن تضامنهم والتفافهم حول أحد ابرز رموز التغيير البناء.
الاخلاق العالية التي يتحلى بها الدكتور مولاي ولد محمد الاغظف إضافة للحصيلة المشرفة للحكومات التي تولى قيادتها منذ فجر التغيير البناء في السادس اغسطس 2008 والثقة المطلقة التي يحظى بها من لدن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تلك هي اهم العوامل التي دفعت القيادات العليا في المؤسسة العسكرية والوزراء ورجال الاعمال والوجهاء والاطر والمتتخبين للتوافد على منزل الدكتور مولاي للتعبير عن امتنانهم للخدمات التي قدمها للنظام والبلد طيلة توليه لمهامه.
مراسل ريم ميديا الذي اورد الخبر اكد ان موريتانيا بكل مكوناتها كانت حاضرة بمنزل الدكتور مولاي ليلة البارحة ومساء امس وطيلة اليوم.
هذه الامواج البشرية التي تقاطرت على منزل ولد محمد الاغظف تؤكد ان ثقة الرئيس عزبز كانت في محلها وان الرجل استخدم الفرصة التي اتيحت له لخدمة النظام وتعزيز صورة الرئيس عزيز كموحد لموريتانيا.