كعادته لم يكن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خاضعا للأجندا في زيارته الأخير لمدينة نواذيبو والتي دشن فيها ووضع حجر الاساس لمشاريع تنموية هامة ، حيث شملت زيارته محطات لم تكن مدرجة في أجندة الزيارة المعلن عنها على الأقل ما أدى إلى تغيب وزراء تتبع لهم المحطات المزورهم وحضور مسؤولين آخرين في نفس القطاع بكامل الجاهزية ما يعني أنهم كانوا على علم بالزيارة .
زيارة الرئيس لأفسى نواذيبو كانت أولى المحطات التي خرج فيها عن المألوف ليظهر أن وزير القطاع كان خارج التغطية ولم يحضر للزيارة التي قد لا يكون أخذ علما بها بينما حضر رئيس اتحادية كرة القدم ولد يحي مع بعض أشبال الفريق وهم في كامل الاستعدادا لاستقبال الرئيس .
مشاريع كثير تتعلق بالإسكان دشنها الرئيس وغابت عنها وزيرة الإسكان ، في ما حضر وزير النقل في بعض المحطات وغاب عن أخرى .
غياب الوزراء عن محطات الزيارة الرئاسية التابعة لقطاعاتهم طرح سؤالا كبيرا هو هل هي بداية الإقالة وهل سيخلف المسؤولون الذين كانوا في الميدان الوزراء الذين غابوا ؟
نوافذ