تصريحات بعض اعضاء الحكومة في الفترات الماضية كانت كفيلة بغضب الشيوخ ليرفضوا التعديلات الدستورية رفضا باتا في سابقة من نوعها كرست تمرد منتخبين، حاملين اصوات "مجموعة"، على نظام في السلطة هم داعمين له او لقائده على الاصح. و كانوا قد رفضوا، قبل ذلك، استقبال بعض اعضاء الحكومة لنفس السبب. أخذ الرئيس زمام الأمور لتلافي ما وقع و رصِّ صفوف أغلبية ليست في احسن حال وهاهو مرغم اليوم للعودة الى الورى بعد خرجة الوزيرة الامينة العامة للحكومة و القيادية في حزب للاتحاد من أجل الجمهورية. زينب منت اعلي سالم ذهبت أبعد من كل وزير و عبرت بلغة فصيحة عن عدم أهمية الشيوخ و شككت في مصداقيتهم بسبب (حسب كلامها الغير المسؤول و الغير مقبول) أنهم منتخبون من طرف مستشارين بلديين مرتشيين يبيعون أصواتهم و تصويتهم لمن يعطي اكبر ثمن. هذه الوزيرة و القيادية في الحزب الحاكم "تزيد الطين بلة" باتهاماتها لمئات الرجال و النساء في هذا الوطن الغالي المنتخبون من طرف الشعب لتسيير أمورهم المحلية. و بوصفي و صفتي مستشارا بلدي و باسم زملائي أرفض و أستنكر و أكذب و أفند هذا الادعاء و أأسف لكون صاحبته عضو في حكومة نظام بذلت جهود كبيرة ليصل لما هو عليه و اليوم مازلت أدعم قائده الموقر. لا أدري هل المناسبة كانت مواتية أو تفرض على السيدة ما قامت به من سب لهذا الكم من داعمي الرئيس. مهرجان اهل لعصابه لدعم التعديلات الدستورية. لا أظن أنها تدعمها.
البقية في تدوينة قادمة بحول الله.
أحمدو ولد المؤيد مستشار بلدي
من صفحة عمدة المذرذرة سابقا