نشر موقع “إنترناشيونال بوليسي دايجيست” الأمريكي تقريرا، رجح فيه قرب سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، من الوصول إلى الحكم في ليبيا، لإنهاء أزمتها. وأوضح التقرير أن الصراع والغرور السياسي بين حفتر والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة، تسبب في خسائر فادحة وزيادة عدم الاستقرار في ليبيا وفي المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن الأمر لم ينتهي بعد حيث أن هناك بارقة أمل قد تظهر في الأفق على المدى الطويل، تتمثل في قيام سيف الإسلام بدور في ليبيا.
وأضاف التقرير أن سيف الإسلام لديه رؤيته الخاصة تجاه ليبيا جديدة، حيث أنه شخص لديه مميزات غير عادية ويسعى إلى إحداث تغيير تدريجي لهذا البلد المحافظ، مشيرا إلى أنه خوفا من إعادة انتخابه ومنع ظهوره كلاعب قوي في أي سيناريو سياسي مقبل للبلاد، أدانته حكومة السراج من طرابلس بالإعدام في يوليو عام 2015، في حين منحه البرلمان العفو.
وأكد “إنترناشيونال بوليسي” أن الغرب يريد ليبيا مستقرة وتحكمها حكومة قوية؛ وبالتالي فإن اختيار الغرب يمكن أن يقع على سيف الإسلام، حيث أنه سينجح في تشكيل حكومة قوية قادرة على نزع سلاح الميليشيات وتحقيق الاستقرار والأمن وضخ الحياة في الاقتصاد المتعثر وبناء ليبيا ديمقراطية.