علمت وكالة أنباء أطلس من مصادر مقربة أن شخصيات مستقلة تقف وراء البيان الصادر عن الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله.
وتضيف المصادر أن كريمة الرئيس السيدة آمال بنت الشيخ عب الله هي مهندسة عملية التنسيق بين والدها والشخصيات المستقلة الوازنة.
وتؤكد ذات المصادر أن رجل الأعمال الكبير الذي كان يتولى الإتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين، هو من يترأس هذه الشخصيات.
يذكر أن رجل الأعمال ولد اعزيزي لديه خلاف منذ فترة مع الرئيس ولد عبد العزيز، فأراد استغلال الأزمة الراهنة لاقناع ولد الشيخ عبد الله بالخروج عن صمته.. حسب المصادر
وكان الرئيس الموريتاني السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله قد طالب -في بيان صدر عنه أمس الأحد- الشعب الموريتاني إلى مقاومة ما وصفه بـ"الانقلاب الدستوري وإفشاله"، وأضاف في نفس البيان "يؤسفني أن ألاحظ أن تواتر نذر الانزلاق وارتفاع مؤشرات تدهور الأوضاع قد وصلت اليوم ـ حسب اعتقادي ـ إلى المستوى الذي كنت أخشاه، بعد إعلان رئيس الدولة عزمه على اللجوء للمادة 38 من أجل تعديل الدستور بعد أن فشلت المحاولات التي بذلت لتمرير التعديلات من خلال البرلمان طبقا لمقتضيات الفصل الخاص بذلك في الدستور"..وفق البيان