قال وزير الاقتصاد والمالية السيد المختار ولد أجاي، رئيس الدورة السابقة الـ27 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري، إن العمل العربي المشترك يتعزز سنة بعد الأخرى، مؤكدا على وجود آمال كبيرة لدى الأمة العربية لإنجاز المزيد من مكتسبات التنمية بما يليق بمكانتها وإمكانياتها الكبيرة وبخاصة أن الدول العربية تملك خمس خيرات العالم الباطنية من المواد المختلفة.
تصريحات الوزير جاءت في كلمة بمناسبة انطلاق أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية المحضر للقمة العربية ال 28 المنعقد اليوم الأحد بالعاصمة الأردنية عمان.
أشاد الوزير بالدور الذي لعبته موريتانيا خلال ترؤسها للقمة العربية الماضية قائلا: "قبل سنة من الآن استضافت بلادي القمة العربية ال 27 في نواكشوط تحت شعار "قمة الأمل" وبالرغم من الظرف العربي الدقيق آنذاك وبالرغم من الوقت الضاغط لم يشأ فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أن يحدث انقطاعا في دورية وانتظام انعقاد هذه القمة حيث قابل التحدي وقرر استضافة هذه القمة ولو تحت الخيمة، وهو ما كان له".
وأكد الوزير في كلمته أن العمل العربي المشترك ظل يتعزز سنة بعد أخرى، مبرزا أنه يؤمل الكثير في الأمة العربية لإنجاز المزيد من مكتسبات التنمية بما يليق بمكانتها وإمكانياتها الكبيرة، خاصة وأن الدول العربية تملك خمس خيرات العالم الباطنية من المواد المختلفة، مستعرضا الإنجازات التنموية التي حققتها الدول العربية في ميدان الصحة والتعليم والبنى التحتية والموارد البشرية.
وسلم وزير الاقتصاد والمالية رئاسة دورة المجلس المقبلة لوزير الصناعة والتجارة والتمويل بالمملكة الأردنية الهاشمية المهندس يعرب فلاح، مؤكدا أن رئاسة الأردن للمجلس تعتبر إضافة نوعية فيما يخص العلاقات الاقتصادية العربية التي تواجه الكثير من التحديات الراهنة.