علمت “شبكة المراقب”من مصادر مطلعة بأن جل أعضاء المجلس الدستوري غير مقتنعين بفكرة اللجوء الى الاستفتاء الشعبي التي روج لها الرئيس ولد عبدالعزيز في مؤتمره الصحفي الذي أجراه مساء الاربعاء بالقصر الرئاسي،وهو مايعني احتمالية رفضه عندما يلجأ المجلس الى عقد جلسة حول القضية،وحسب بعض فقهاء القانون فإن التلكأ على المادة 99 من الدستور الذي يحاول النظام القيام به متذرعا بفتاوي من وصفهم بالقانونيين المستقلين غير مؤسس تماما وهو مايعني أن الرئيس وشركاء الحوار أمام هزيمة جديدة عندما يصطدمون بعقبة المجلس الدستوري….بعدها سيتساءل الرأي العام عن ما سيقوله الرئيس في مؤتمره الصحفي القادم….