أقدمَ مراهقٌ روسي يبلغ من العمر (16عاماً) على قطع رأس صديقه؛ انتقاماً لحبيبته التي تحرّش بها خلال حفلٍ بعدما رفضت ممارسة الجنس معه، وقدّم رأس الضحية مقطوعاً لحبيبته اثباتاً لغيرته عليها.
واعترف نيكيتا راسكازوف بقتل أرتيوم شوستوف البالغ من العمر (19 عاماً)، مُستخدماً سكيناً، في حديقة شرق روسيا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن راسكازوف أخذ رأس الضحية في كيس من البلاستيك، لصديقته، أولينا ماتسينيفا، لاثبات حبه لها وغيرته عليها.
وقد اعتقل راسكازوف، لكنّه ادّعى أنه لم يكن يقصد قتل صديقه بتلك الطريقة، لكن الغضب أعماه كما قال، مشيراً بحسب ما اطلعت عليه وطن في الصحيفة البريطانية، إلى انه كان يريد من صديقه أن يعتذر لصديقته عن تحرشه بها، قبل أن يتحول الحديث بينهما إلى معركة، انتهت بقطع رأس شوستوف.
وتخلص راسكازوف من جسد القتيل برميه بين الشجيرات في الحديقة التي وقعت فيها الجريمة. وبحسب ما ترجمت وطن أخذ رأسه وأخفاه في خزانته مع ملابسه الملطخة بالدماء، ثم أخذه في اليوم التالي إلى صديقته ليثبت لها أن حبه لها وغيرته عليها هي التي دفعته لذلك.بعد ذلك تخلص القاتل من الرأس المقطوعة برميها في النّهر.
ويواجه راسكازوف حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات؛ لأنه تحت سنّ (18 عاماً).