عادت حركة المرور على الطريق الدولي على الحدود بين المغرب وموريتانيا إلى طبيعتها السابقة بعد انسحاب المغرب من منطقة الكركرات.
فقد أجرت القوات المغربية الأحد انسحابا أحادي الجانب من المنطقة على طول الطريق المتنازع عليها على بعد 4.5 كم في مواجهة قوات جبهة البوليساريو. وقد أكّد شهود عيان وسائقوا شاحنات مغربية أن قوات الجبهة حيث لم يعد لها هناك وجود ظاهر.
مصدر في الجمارك المغربية أكّد استئناف حركة المرور كما كانت أو حتى زيادتها على المستوى السابق، مضيفا أنهم يتعاملون في المتوسط مع 250 مركبة يوميا وأن العدد وصل يوم الثلاثاء الماضي إلى أكثر من 350 مركبة. ويعتبر هذا الطريق أساسيا للتجارة بين المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وكان الجيش المغربي قد بدأ في عام 2016 حملة عسكرية منتصف أغسطس في جنوب غيرغيرات وأعلن عن بناء طريق معبّدة وجدار دفاعي من الحواجز الرملية وذلك من أجل محاربة تهريب المخدرات والبشر وفق ما قال. وقد انسحبت المغرب من جنوب الغرغرات بناء على طلب الأمم المتحدة"، لكنها شددت على ضرورة ضمان وجود سيولة في حركة المرور بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإخلاء البوليساريو للمنطقة أيضا.
ترجمة موقع الصحراء