يبدوا ان حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال المغربي المعارض. والذي تسببت بأزمة ديبلوماسية بين الرباط ونوكشط بسبب تصريحاته المثير للجدل حول موريتانيا والتي كادت تعصف بالعلاقات السياسية المغربية الموريتانية. لم يتوقف عن تصريحاته المثيرة للجدل. اذ انه هذه المرة ومن خلال جريدته العلم اتهم الدولة المغربية (ما اسماه الدولة العميقة) بالتورط في تنفيذ اغتيالات سياسية لبعض الزعماء السياسيين في منطقة واد الشراط. التي شهدت وفاة البرلماني "الزايدي" عضو حزب الاتحاد الاشتراكي بعد غرقه مع سيارته في الواد المذكور اثناء ارتفاع منسوب مياه الواد بفعل التساقطات المطرية القوية. و"عبد الله باها" وزير الدولة وعضو حزب العدالة والتنمية الحاكم في حداث سير على سكة القطار الرابطة بين الدارالبيضاء والرباط فوق قنطرة واد الشراط. هذه الاتهامات التي ارسلتها جريدة العلم التابع لحزب الاستقلال المغربي جعلت اسرة المرحوم الزايدي تطالب امين عام حزب الاستقلال بالادلة. بل الاكثر من ذلك ان وزارة الداخلية المغربية اتجهت الى رفع دعوى قضائية ضد حزب الاستقلال وجريدته. هذا ما ينبؤ بسلسلة جديدة من توتر العلاقات بين مؤسسات الامن بالدولة المغربية وحميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال. خصوص مع اقتراب المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال واعتزام عدد من اعضاء حزب الاستقلال الذين يختلفون مع حميد شباط امين العام للحزب الاستقلال في مواقفه وقراراته الاطاحة به في هذا المؤتمر.
حمودة الرفاعي
مراكش. المغرب