بعد انقضاء فترة التعزية في وفاة فقيد الأسرة الكريمة المغفور له بإذن الله تعالى محمد ولد الطيب أجميلي، بعثت أسرة الفقيد صباح اليوم العاشر من سبتمبر 2024، بيان شكر وامتنان لكل المعزين في الفاجعة الأليمة.
وفي ما يلي نص بيان الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
قال تعالى: “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وأولئك هُمُ الْمُهْتَدُونَ ” صدق الله العظيم.
بعد انقضاء أيام التعزية نتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل المعزين والمواسين في فقيد الأسرة المشمول برحمته تعالى محمد ولد الطيب ولد محمد المختار أجميلي.
والشكر موصول إلى كل أصدقاء ومحبي الأسرة على ما أظهروه من مواساة لنا في وفاة الولد محمد ولد الطيب.
لقد أبانت مراسيم تشييع جنازة الفقيد، والعزاء في رحيله عن مدى ما كان يحظى به من حب وتقدير، وما حظينا نحن به من مواساة، خففت من وقع الألم.
كما نشكر كل الوزراء والأمراء والمسؤولين والشخصيات المدنية والعسكرية والأمنية والقيادات السياسية والنواب والأهل والمعارف، وكافة النخب العلمية من مفكرين وإعلاميين ومنتخبين وأطباء وكتاب ومدونين من داخل الوطن وخارجه حيث أشعرونا بتقاسم المصاب الجلل.
للجميع نقول: لقد جسدتم كلكم بحق أصدق معاني الأخوة الحقيقية والصداقة الصادقة، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، فكانت مؤازرتكم لنا عاملا في التخفيف من وقع الفاجعة وعظم المصيبة، فجزاكم الله عنا أحسن الجزاء.
إننا راضون بقضاء الله وقدره وصابرون محتسبون، وإن العين لتدمع والقلب ليحزن، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله جل جلاله “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
رحم الله فقيدنا وأسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أُولَئِكَ رفيقا،
الغايرة بتاريخ: ذ10 شتمبر 2024