أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال اليوم الاثنين عن ترحيب بلاده بانتهاء الأزمة السياسية في جامبيا وباحترام الاستحقاق الديمقراطي الذي أنتخب خلاله الشعب الجامبي الرئيس الجديد أداما بارو.
وأشاد المتحدث -في بيان له اليوم- بجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، والأمم المتحدة والقادة الذين ساهموا في التوصل إلى حل تفاوضي وخاصة الرئيسين الغيني ألفا كوندي والموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وأكد أن فرنسا تعرب عن أمالها أن يتمكن أداما بارو من الاضطلاع بمهامه سريعا في بانجول من اجل تشكيل حكومة وإجراء المصالحة و التنمية.
وأضاف الناطق باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده ستواصل، على المستوى الثنائي والأوروبي، تقديم الدعم لجامبيا وأن الحكومة الجامبية الجديدة سيمكنها الاعتماد على تضامن فرنسا.
وكان الرئيس الجامبي المنتهية ولايته يحيي جامع أعلن السبت للتلفزيون الحكومي عزمه على ترك السلطة، إثر محادثات في اللحظة الأخيرة أجراها معه وسطاء، ووسط تهديد بحصول تدخل عسكري من غرب أفريقيا.
وكان جامع الذي يرأس جامبيا منذ عام 1994 رفض في وقت سابق التنازل عن السلطة بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية في ديسمبر.
ويذكر أن رئيسا موريتانيا وغينيا توصلا الجمعة في بانجول إلى اتفاق مبدئي على خروج الرئيس الجامبي المنتهية ولايته من غامبيا، غير أن المناقشات تتواصل حول شروط رحيله.
أ ش أ