.jpg)
اشتكى سكان قرية جدة بولاية لبراكنة ما وصفوه التحايل الذي تعرضوا له من طرف القائمين على برنامج "قلبي اطمأن" التابع لغيث الإماراتي.
وقال محمد ولد أبياي لوكالة الإعلام الإخبارية إن القرية كانت آمنة مطمئنة قبل قدوم غيث، معتبرا أنها باتت متفرقة على ثلاث جماعات مضيفا في الوقت ذاته أن برنامج غيث لم يتم تنفيذه وبقي مجرد وعود.
ولد أبياي وفي تصريح خص به وكالة الإعلام أكد أنهم تعرضوا للخداع والكذب والتفرقة داخل القرية، مشددا على أنه لم يتم تشييد أي منازل على حساب البرنامج باستثناء 5 عُرُش تم توزيعها على أشخاص من خارج اللائحة المستهدفة.
وأردف المتحدث باسم القرية أن مسجد القرية لم يتم ترميمه كما وعد البرنامج إضافة لمنازل السكان التي وضع عليها طابع البرنامج للإيحاء أنها تابعة له وهي في الأصل من تشييد أصحابها.
وبخصوص وعد البرنامج المتعلق بتشييد حديقة أطفال، قال ولد أبياي إن القائمين على البرنامج قطعوا جذوع أشجار قرب القرية وربطوها بأقمشة معتبرا أن ذلك لعب على العقول واحتقار للسكان.
ولفت ولد أبياي إلى أن القائمين على البرنامج أخلفوا وعدهم في توفير مقاعد حج لبعض السكان وذلك بعد أن كلفوهم بتجهيز جوازات سفر على حساب المواطنين.
وطالب بمحاسبة المتورطين، محملا منفذي المشروع ورعاته والهلال الأحمر الإماراتي المسؤولية الكاملة، مطالبا في الوقت ذاته السفارة الإماراتية والسلطات الموريتانسة بالتدخل لإعادة الأمور إلى نصابها.
