قالت مصادر مطلعة للسراج إن عودة رئيس حركة إيرا إلى موريتانيا قادما من السنغال تقابلها السلطات بحظر تام لجميع مظاهر الاستقبال وتأهب أمني كبير لأنها تأتي فى ذكري اعتقال رئيسها فى نفس المدينة قبل سنوات .
وقالت نفس المصادر إن بعض قيادات حركة إيرا لا يرون أي ضرورة لمواجهة السلطة فى المدينة الحدودية خاصة أن الأمر لا يتجاوز عودة الرئيس من سفر وهو أمر عاد وطبيعي لا يتطلب مواجهة جديدة واعتقالات أخري يجب تأجيلها إلى قضية كبيرة من القضايا المطروحة وأن قيادات الحركة فى نواكشوط وكذلك بعض القادة المهمين لا علم لهم ولا دور فى ترتيبات عودة الرئيس حيث تم تجاوزهم جميعا إلى أطر أخري لا تتناسب والهرم التنظيمي للحركة .
وتحدثت المصادر عن إشراف رئيس الحركة على عودته بنفسه حيث حاول ترخيص نشاط لعودته عن طريق حزب الحركة من أجل إعادة التأسيس ورئيسه كان حاميدو بابا الذي تؤكد المصادر أنه أرسل بعض السيارات للمساعدة فى نقل المستقبلين .
وتضيف المصادر أن هناك استياء لدي بعض القادة من استهلاك واستنزاف شباب إيرا وجهدها فى ما يرونه تلميعا لشخص من أجل حصد جوائز وضرب عرض الحائط بالفكرة وأهميتها والتضحية من أجلها
وأكد مصدر مطلع للسراج أن كل قيادات الصف الأول فى الحركة لن تكون فى روصو غدا باستثناء أربعة يرافقون الرئيس خلال عودته رغم وجود عشرة من المكتب التنفيذي فى العاصمة نواكشوط لأن هذه القيادات تعارض الاستقبال وتراه لا ضرورة له بل ينبغي العمل علي انتزاع الحقوق من الدولة وفرضها على التنازل من أجل العمل الحقوقي وليس التظاهر من أجل تلميع شخص حسب وصف القادة
وينتقد الرافضون للاستقبال أن عدم استشارتهم فى أي أمر رغم أنهم المعنيون به ليكونوا عرضة لمطالبة بالدفاع عن الرئيس إذا اعتقل أو شباب لا قدر الله متسائلين كيف لا تستشيرني فى أمر وتريد مني الدفاع عنه .
ويؤكد أحد القادة أنهم يبحثون عن يخدم قضية لحراطين لا من يستخدمها .
ومن المتوقع أن يعود رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيدي غدا إلى موريتانيا بعد جولة أوروبية وأمريكية وإفريقية استغرقت عدة شهور .
السراج