أثارت استقالة الموظف الدولي سابقا ومدير التنمية بالمنطقة الحرة سيد أحمد ولد شيخنا من سلطة المنطقة جدلا واسعا حول مدى قدرة المنطقة على تجاوز عقبات التنمية في المنطقة، لقد دخلت المنطقة منذ تولي ولد الداف تسييرها في نفق مظلم تتتحكم فيه العلاقات الشخصية والزبونية وسلطة التقدير التى تخول الرئيس استضافة العشرات من سكان نواكشوط للإستجمام في نواذيبو على نفقات المال العام الذي تجنيه المنطقة سنويا، ولد شيخنا الذي احتج على طريقة تسير السلطة وتقدم بتقرير يوضح بعض الإختلالات في هذا الصدد أعلنت المنطقة عليه حربا إعلامية للتغطية على السبب الحقيقي في الإستقالة الذي يعود إلى استشراء الفساد لقد أوردت صحيفة "الأخبار إنفو" الأسبوعية في عددها الصادر الأربعاء 26 مارس 2014 إن أكثر من 23% من الميزانية السنوية لمنطقة انواذيبو الحرة يتم صرفه علاوات لستة أشخاص هم رئيس مركزها محمد ولد الداف، حيث وصلت علاواته السنوية أكثر من 26 مليون أوقية، فيما يحصل كل واحد من أعضاء المجلس الأربعة على علاوة سنوية تبلغ 19.440.000، أي ما مجموعه 77.760.000 للأعضاء الأربعة. وأضافت الصحيفة الأكثر انتشارا في تحقيق بالأرقام أن علاوات هؤلاء الستة تفوق 120 مليون أوقية سنويا، وهو ما يتجاوز نسبة 23% من الميزانية السنوية لمنطقة انواذيبو الحرة، والتي بلغت في ميزانية 2014 507 مليون أوقية.
28 نوفمبر