اعتقدت حين شاهدت هذه الصورة أن سعادة شيخنا النني مولاي الزين نجح في إقناع المعارض الشهير بالانضمام إلى "الإنصاف". وبالفعل فقد التقي الرجلان في منزل المرحوم معطله ولد بيرام، ابن عم الخصم المعارض، رحمه الله
انه من الصعب ان نتصور مع رؤية الابتسامة الدبلوماسية لشيخنا، الموالي لفخامة رئيس الدولة، انه يتحدث إلى معارض راديكالي
الا ان وقت العزاء ووازع الدين المشترك يأتيان في الواقع في المقام الأول بالنسبة "لحيضرة". بل ان آل النبي شيخنا يتمتع بغض النظر عن التعزية او غيرها، بجانب إنساني تواصلي.
فيتحدث مع الجميع طالما يتم ذلك باحترام متبادل. ومن ثم، فان لديه ما شاء الله، قدرة غير عادية على حل المشاكل حتى بين الأعداء اللدودين الذين لم يعودوا يتحدثون مع بعضهم البعض.
ان شيخنا يعتبر أحد آخر المحاربين الكبار الذين يعرفون آلاف الموريتانيين والعلاقات التي تربطهم وقصصهم الشخصية والعائلية والقبلية والجهوية، ومسيرتهم المهنية، حيث يمتلك روح الصوفي البدوي الحكيم والرائع و يتمتع بمؤهلات في علوم الأنثروبولوجيا و الاجتماع، و النفس، مما يجعله يحب الناس وينظر إليهم دائمًا بفضول صحي معين وكثير من التساهل خلقهم الله يكافحون في خضم مصيرهم الذي يشارك نتائجه لأنه، كما يحب أن يقول عندما يمدحه الناس: "أنا مجرد إنسان". ".
المصدر : Chezvlane
ترجمة محمد محمد الأمين بتصرف