أي تمييز يمارس على أكبر حلف بمقاطعة وادان المنخرطة ضمن الاحلاف السياسية التي يتزعمها لوليد ولد وداد، والشيخ ولد بايه في التعيينات السياسية وتقلد المناصب الإدارية رغم مايحفل به الحلف من كفاءات تستحق التواجد ضمن قائمة الحكومة ناهيك عن المراكز الإدارية بكافة مستوياتها.
يمتلك الحلف القوة السياسية والحضور والفاعلية الميدانية في المواسم الانتخابية، وقد ظهر ذلك خلال الاستحقاقات الجهوية والنيابية والبلدية وبعد العرس الانتخابي الذي توج بتقلد صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الجمهورية.
تمكن الحلف وحلفاؤه الداعمين لبرنامج الرئيس ورؤيته الطموحة من السيطرة شعبيا على المقاطعة وهو مايعبر عن وزنها وثقلها وحجم قواعدها الشعبية، لكن التعيينات الأخيرة مازالت تتجاهل أطر اكبر حلف في وادان.
إقصاء تحديدا مجموعة آمكاريج من التعيينات لايخدم الشعبية الداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية في المنطقة، مايدع مجالا للشك حول رغبة زعماء المجموعة في الحصول على المكانة الإدارية المكافئة للمكانة السياسية في المنطقة...
إن حرمان أفراد المجموعة من تقلد أي منصب حكومي أو مرفق إداري ليوحي بعدم تحرك زعماء المجموعة تحديدا لوليد ولد وداد والشيخ ولد بايه الرئيس السابق للجمعية الوطنية من أجل حصول مجموعتهم على ماتستحق بعد الدعم المبهر للرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني والاكتساح الذي حققته سياسيا لكافة خصومه في المقاطعة بسبب دعم المجموعة وحلفاؤها اللامشروط.