من مواليد التسعينات انخرط باكرا في العمل السياسي والجمعوي فكان من ناشطي مدينتي اوجفت التي ينحدر منها و مدينة نواكشوط العاصمة.
المسيرة العلمية
دخل المدرسة القرآنية ثم المحظرة وتعلم العلوم الشرعية موازاة مع دراسته بالمدرسة الابتدائية فالإعدادية فالثانوية وتحصل على شهادة الباكالوريا الفنية من الثانوية الفنية بنواكشوط دخل المعهد الجامعي المهني وحصل على ليسانس الرياضيات المطبقة في الاقتصاد والمالية. أنتقل الى السينغال لمتابعة دراسته في جامعة كاستون برجيه وحصل منها على شهادة الماستر في مجال إدارة وتسيير البنوك.
وعن المسار المهني فقد عمل سنة 2020 بالشركة الموريتانية الجديدة للتجارة نوزو ماسي كما عمل في عدة بنوك منها البنك الموريتاني للتجارة الدولية والبنك الإسلامي الموريتاني وعمل بالتعاون مع سلطة التنظيم انخرط باكرا في العمل المدني 2021.
وانشأ الجمعية الثقافية للطلاب الموريتانيين الافرانكوفونيين وهي جمعية كان هدفها الأساس ثقافي هو التقارب بين الثقافات وخاصة الثقافة العربية والثقافة الفرنسية وكذا الثقافات الإفريقية. عملت هذه الجمعية مع عدة هيئات ثقافية من أهمها السفارة الفرنسية عن طريق مصلحة التعاون والعمل الثقافي (SCAC) و المركز الثقافي الفرنسي والسفارة المغربية عن طريق المركز الثقافي المغربي بنواكشوط والسفارة التونسية وسفارة أمريكا في نواكشوط.
وهو ما مكن بالفعل من تقارب هذه الثقافات وانعكس إيجابا على الطلاب الموريتانيين من خلال ابتعاث العديد من الطلاب الموريتانيين لاجراء دورات تكوينة في اللغة الفرنسية في فرنسا وذالك بفضل التعاون المثمر مع السفارة الفرنسية في نواكشوط ممثلة في المركزالثقافي الفرنسي. بالاضافة الى ذالك قامت جمعية الطلاب الفرنكفونيين -بالتعاون مع السلطات الادارية والسفارة الفرنسية- بتنظيم واجراء دورات تكوينية في اللغة الفرنسية للطلاب الموريتانيين المنتمين للاسرة الضعيفة في كل من نواكشوط وآدرار. فضلاعن تنظيم العديد من المحاضرات والايام الثقافية مما مكن نشر ثقافة التسامح والتقارب بين فئات ومكونات هذا المجتمع والثقافات الاخرى الغربية وقد كان الابن البار للوطن مناصرا مستميتا لكل قضايا المجتمع العادلة وخاصة الشباب.
*كما انه من مناصري حزب الإنصاف وبرنامج مرشحه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ولعب دورا مهما في انضمام جماعات كبيرة سياسية من الشباب إلى هذا الحزب والى برنامج صاحب الفخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني وقد تجلى ذلك في التنسيقات القوية والحضور القوي له ولأصدقائه من الطلاب والشباب سواء على مستوى مدينتي أوجفت أو على مستوى العاصمة نواكشوط.
الشاب اللامع يضع هذه التجربة الثرية تحت تصرف بلده خدمة لتنمية بلدنا