اختتمت الجمعية الوطنية رسميا، بمناسبة انتهاء السنة الأولى للمأمورية التشريعية الحالية دورتها الثانية العادية للسنة البرلمانية 2023-2024، حسبما جاء في البيان الصحفي التالي الصادر يوم الأربعاء 31 يوليو 2024:
اختتمت الجمعية الوطنية المنعقدة تحت برئاسة السيد محمد بمب مكت، رئيس الجمعية الوطنية رسميا دورتها الثانية العادية للسنة البرلمانية 2023-2024 والتي تمثل نهاية السنة الأولى من المأمورية التشريعية الحالية.
وسلط الرئيس السيد محمد بمب مكت في خطابه بالمناسبة، الضوء على الإنجازات الهامة التي حققتها الجمعية الوطنية خلال العام الماضي. لقد تمت المصادقة على عشرات النصوص التشريعية التي تغطي مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما يساعد في سد ثغرات الإطار القانوني الوطني.
وأشاد الرئيس أيضا بحس المسؤولية والتعاون المثالي بين مختلف الكتل البرلمانية في ما يتعلق بدراسة واعتماد هذه النصوص.
كما تم تعزيز الرقابة على العمل الحكومي، حيث أجاب الوزراء على الأسئلة الشفهية التي طرحها النواب، مما يبرز الدور الحاسم الذي تلعبه الجمعية في هذا المجال. وفي الوقت نفسه، كانت الدبلوماسية البرلمانية نشطة بشكل خاص، حيث دعمت المواقف الوطنية الحازمة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ردا على الهجمات المستمرة.
كما أعلن الرئيس السيد محمد بمب مكت عن إصلاحات داخلية تهدف الي تحسين العمل البرلماني. وقد تمت مراجعة النظام الإداري من أجل توفير المزيد من الدعم الفني للنواب وكذلك مراجعة للنظام الداخلي، مستوحاة من أفضل الممارسات البرلمانية.
وقد أعرب الرئيس في نهاية كلمته عن ارتياحه للشفافية والنزاهة التي شهدتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي عززت الثقة الإقليمية والدولية في المسار الديمقراطي الموريتاني. كما قدم تعازيه الي أسر ضحايا أعمال العنف التي وقعت في كهيدي.
وفي الختام، حث الرئيس السيد محمد بمب مكت النواب على اغتنام العطلة البرلمانية للاستماع إلى ناخبيهم والمساهمة في حل مشاغلهم متمنيا للجميع عطلة برلمانية مريحة وخريف جيد للوطن.
ويأتي اختتام الدورة الثانية العادية في ظرف هام للجمعية الوطنية، التي تواصل تعزيز الديمقراطية والمؤسسات في موريتانيا تحت قيادة السيد محمد بمب مكت. إن الإصلاحات المعلنة والالتزام بدعم إصلاحات رئيس الجمهورية تثبت رغبة الجمعية في المساهمة في تنمية ورفاهية البلاد.
مدير الاتصال
الجمعية الوطنية/موريتانيا