شهدت ضواحي مركز "إينال" الإداري إطلاق نار تعطلت بموجبه سيارتان تحملان كميات من المخدرات، بينما استطاعت السيارة الثالثة الهرب من ميدان الاشتباك والدخول إلى الحدود الموريتانية.
الاشتباك وقع بين عصابتي تهريب تنشطان في مناطق يسيطر عليها الانفصاليون المغاربة في الجنوب الغربي الجزائري، وجزء من أرض الصحراء المغربية توقف الجيش الملكي عن مساعي استعادتها التزاما منه باتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به للمجتمع الدولي منذ سنة 1991م.
ويكشف الاشتباك الذي حصل بين عصابات تهريب المخدرات مدى ضلوع قادة الانفصال المغاربة في التهريب والإرهاب والاتجار بالبشر، وهو الثالوث الذي ترعاه الطغمة المسيطرة في الرابوني بحماية تامة من جنرالات في الجيش الجزائري.
وقد لاحظ المراقبون نشاطا محموما لتلك العصابات خلال الأسابيع الأخيرة، أملا منها في عودة الحرب، حيث يتوفر الجو الملائم للتربح على حساب الشعوب والاتجار بالبشر وممارسة هواية الإرهاب العابر للحدود.
source : alwiam