تعمد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال لقائه الأخير بمجموعة من الشيوخ ترك مزيد من الضبابية على المشهد السياسي مابعد المأمورية الحالية، وأكد ولد عبد العزيز وفقا لمتابعات 28 نوفمبر للمجموعة أنه لن يتخلى عن ممارسة السياسة في الوقت الذي يعتزم ترك الحكم في أفق 2019، تصريح ولد عبد العزيز يضع عدة تساؤلات حول الأبواب التى سيمارس منها الرئيس السياسية مابعد السلطة، هل من باب الحكومة كوزير أول ذو صلاحيات، أم من باب رئاسة الحزب الحاكم، ام من مكان آخر لم تصله بعد تخمينات الساسة في البلد؟ لاشك ان الرئيس خطط جيدا لمرحلة مابعد المأمورية الحالية ولاشك ان كبار الشخصيات العسكرية على علم بذالك المخطط لكن الضحية الوحيد ربما هم السياسيون الذين يطالبونه بالبقاء في الحكم في محاولة لدفعه إلى هذه التصريح الذي يضع مستقبل بعضهم في قتامة مظلمة!! 28 نوفمبر