أفادت مصادر شديدة الاطلاع أن رئيس الجمهورية استاء كثيرا لدرجة الغضب
من ظهور الثنائي بنه ولد شنوف وزيدان (فنان الطمع والجشع وتمييع الحقل الصحفي ) على منصة الأداء في سهرة افتتاح المدن القديمة حيث كان أداؤهما “غير موفق” بعد مطالبتها رئيس الجمهورية بمأمورية ثالثة ورابعة وحديثمها الذي بدأ أنه موجه وطلبهما العيدية “اندوينه” من رئيس الجمهورية بطريقة فجة.
غضب الرئيس رد عليه وزير الثقافة بأن لائحة المشاركين في سهرة الافتتاح لم تتضمن أيا من هذين الرجلين، وبعد الاستبيان اتضح أن مقدمة السهرة خضعت لضغوط بعضها من الثنائي بنه وزيدان بالخوض في عرضها والبعض من مديرة قناة الموريتانية خيرة من الشيخاني التي قال المصدر للتواصل إنه طلبت من عرافة السهرة تقديمهما على المنصة وهو ما أدى لاحقا إلى انسحاب الرئيس قبل اختتام الحفل قبيل تقديم الضيف والفنان الكبير فريد حسن لفقرته الغنائية عن موريتانيا وهو ما أثار استياء النخبة المثقفة في موريتانيا.
وتوقع المصدر أن يكون لهذه الحادثة ما بعدها خصوصا وأنها أساءت في جانب منها لرئيس الجمهورية أكثر مما خدمته.
اخبار الوطن