أشاد عدد من كبار المسؤولين والسياسيين في البلد، بالجو العام الذي طبع العملية الانتخابية التي تم تنظيمها مؤخرا في موريتانيا في ال 29 من يونيو المنصرم، معربين عن شكرهم للشعب الموريتاني الذي أبان عن تحضر ومسؤولية منقطعة النظير خلال الحملة الانتخابية وختاما بيوم الاقتراع.
وفي هذا الإطار، بينت المفوضة العامة للمعارض في موريتانيا، السيدة هاوا أبو موسى جالو، أنها دعمت المترشح الذي اختاره الشعب عبر صناديق الاقتراع في انتخابات نظمت وفق المعايير الدولية بشفافية ونزاهة، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تساوي بين كل المترشحين.
وقالت إن الانتخابات جرت في ظروف طبيعية، وأن الحملة طبعتها الجدية والمسؤولية والتنافس الإيجابي، مبينة أنهم نزلوا إلى الميدان لإنجاح مرشحهم بكل روح رياضية وبكل حياد، واليوم بعد فرز النتائج النهائية تمت العملية بنجاح وقال الشعب كلمته الفصل، ليعيد الثقة من جديد في شخص فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ودعت المواطنين إلى الحفاظ على المكاسب القائمة، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي لا تخدم غير دعاة الفتنة والتخريب، متوجهة بالتهنئة للرئيس المنتخب ومتمنية له كل النجاح في مهامه الجديدة.
وشكر السيد السعد لوليد الوكالة الموريتانية للأنباء على إتاحة الفرصة في مثل هذا النوع من القضايا الذي يهم المواطنين عامة، مهنأ فخامة رئيس الجمهورية على إعادة انتخابه رئيسا لمأمورية ثانية.
وقال إن الانتخابات جرت في ظروف شفافة ونزيهة بشهادة الجميع، بما في ذلك المراقبين الدوليين الذين أشادوا بالطريقة التي جرت بها العملية.
وهنأ الشعب الموريتاني على إعادة ثقته في فخامة رئيس الجمهورية، شاكرا فخامته على التزامه بالاستعداد لاستمرار جو التهدئة الذي طبع المأمورية المنصرمة.
وهنأ السيد محمد كزرارا، فخامة رئيس الجمهورية على إعادة انتخابه لمأمورية جديدة، داعيا كل المواطنين إلى تغليب مصلحة البلد العليا، والحفاظ على أمن البلد وسلامته، بعيدا عن خلق المشاكل والفوضى.
وبين أن فخامة رئيس الجمهورية، ركز على تكوين الإنسان، باعتباره الركيزة الأساسية، وذلك ما تمثل في إنشاء المدرسة الجمهورية لتأهيل وتكوين الناشئة.
وحث الجميع على الحفاظ على الهدوء والسكينة، موضحا أن القوة الحقيقية لأي بلد تكمن في استقراره وأمنه.