تداولت مواقع التواصل لاجتماعية اليوم خبر مفاده أن فرنسا تخطط لانقلاب في مريتانيا بترحيب من المعارضة وشخصيات وطنية خارج الوطن حيث جاء رد ناشطي المعارضة على الفيسبوك سريعا مستبعدين تسريبات مباركة المعارضة لانقلاب وبرروا ذالك بأن المعارضة وطنية وتسعى إلى الوصول إلى الحكم عن طرق الديمقراطية لا عن طريق الانقلابات كيف لرؤساء أحزاب سياسيين يطمحون لدولة العدالة والمساواة يدعمون الانقلابات بطبع لا خير في لانقلابات ولا لانقلابيين وهذا ما جربه المناضل الكبير أحمد ولد داداده بدعمه لانقلاب الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز حيث قال كلمته المشهورة حركة تصحيحية التي أصبحت مثل لدى الكثيرين لكن الرئيس احمد اعترف بأنها غلطة كبيرة ودونها من أخطائه الفادحة وحسب بعض المدونين أن موريتانيا تتجه لانتخابات مبكرة بداية 2017 ولم يستبعد البعض منهم مرحلة انتقالية بقيادة الفريق غزواني قائد الجيوش العامة بعد فشل الحوار الأخير بين هذا وذاك تبقى الأيام القادمة كفيلة بمعرفة إلى أين تتجه مورياتنيا بعد فشل الحوار الأخير وتدهور العلاقات الفرنسية الموريتانية وحمل وشاية من طرف وزير الاقتصاد والمالية بين عزيز وغزواني كل الاحتمالات مطروحة ؟
اخبار الوطن