يشتق اسم مدينة وادان من تسميتها في الاصل على وادين أحدهما واد علم والآخر واد نخل، وتعتبر هذه المدينة أول مدينة تشيد في هذه البلاد حيث تأسست سنة 536 هجريه الموافق سنة 1142 م .
وقد كانت هذه المدينة أهم ممر للقوافي في الأصل ولها دور مهم في الإشعاع العلمي ونشر الإسلام في المنطقة وتحدها من الجنوب مدينة شنقيط ومن الغرب مقاطعة أطار ومن الشمال والشمال الشرقي ولاية تيرس زمور.
ويبلغ عدد سكان مدينة "وادان" (3582) نسمة وتصل مساحتها إلى (12778) كلم مربع،
وتم تحويلها من مركز إداري الى مقاطعة سنة 1977.
ويمارس سكان المقاطعة التجارة والتنمية الحيوانية والزراعة بأنواعها كالزراعة المطرية والمروية حيث يزرع النخيل والخضروات والحبوب كالشعير والقمح والذرة .وتتوفر مقاطعة وادان في مجال الثروة الحيوانية على مئات الرؤوس من الماعز والإبل والضأن.
ويوجد بمقاطعة وادان عدد كبير من التكتلات النسوية إضافة الى عدد من الرابطات والمنظمات غيرالحكومية ، كما تضم ثانوية وإعدادية و(12) مدرسة ابتدائية ومركزا صحيا ونقطة صحية.
وتضم المدينة (3) خزانات مائية وآخر في قرية تنلبه، كما تتوفر المدينة على طاقة كهربائية تصل شبكتها إلى قرية تنلبه .
وتوجد بمقاطعة " وادان " ممثلية للمؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة تحتوي على الكثير من المخطوطات النادرة والكتب النفيسة،كما تتوفر على مقدرات سياحية وثقافية هائلة كا "المدينة القديمة" و"كلب الريشات".
ويعتبر مهرجان المدن القديمة إنجازا كبيرا من أجل الإحياء والتعريف بالمدن القديمة ، كما أعاد الاعتبار لهذه المدن ودفع إلى تنميتها المستدامة.
تقرير :احمد ولد ميلود