وصل مساء اليوم مدينة وادان الدكتور لوليد ولد وداد للمشاركة في التحضيرات الجارية لإستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وهو الرجل الذي يصفونه أهل وادان بالإبن البار لمقاطعتهم عبر تاريخ وادان بداية من تاريخ دخوله معترك السياسة منذ أن كان موظفا عاديا وحتى تقلده أعلى المناصب في الدولة على مدى عشرات السنين، وهو الرجل الوحيد من مقاطعة وادان الذي ظل وفيا للمدينة وكان له الفضل في توظيف الكثير من أطر وادان ومن جميع قبائل ساكنة وادان وهم الآن يتقلدون مناصب كبرى في الدولة مع ان البعض تنكر للجميل وهم الآن في صفوف من يعارضونه في وادان.
ويعتبر دخوله مقاطعة وادان لإسقبال الرئيس منعطفا سياسيا هاما في التحضيرات الجارية لإنجاح مهرجان المدن القديمة في وادان .