تعاني وزارة التعليم من فضائح متكررة وضعف في التسيير واختلالات كبيرة عجزت الوزارة عن وجود حلول سريعة لمجمل مشاكلها، وظهرت الإختلالات جلية بعد زيارة ولد عبد العزيز لولاية آدرار بعد المداخلة الشهيرة للمواطنة خديجة بنت اكليب والتي كشفت حقائق عن واقع التعليم في ولاية آدرار وعن موريتانيا ككل، وهاهي اليوم وزارة التعليم تكشف فضيحة من آلاف الفضائح التي تتستر عليها وزارة التعليم وآخرها الفضيحة التي كشفت صحيفة "الأخبار إنفو" في عددها اليوم الأربعاء 07 – 12 – 2016 حصول معلم على مبلغ على دفعتين صرفت الأولى منهما في شهر يناير 2016 وبلغت 1.106.128 أوقية، فيما تم صرف الثانية في فبراير من العام نفسه، ووصلت إلى: 1.056.128 أوقية. وتوضح حالة المدرس تغيبه عن التدريس لفترة زمنية تصل سنة و10 أشهر، ما يجعل ملف مبرراته معقدا بالمقارنة بمئات المدرسين ضحايا الاقتطاع بسبب التغيب لأيام معدودة، حيث يحتاج إجراءات مطولة لتأكيد مبرراته، مشددا على أن المفارقة كانت في خلو اللوائح الموجهة من وزارة التهذيب إلى إدارة الميزانية من اسم المدرس المذكور، رغم أن ذلك هو المسار الطبيعي لتبرير تغيبه.
ويكتفي وزير التعليم بتمجيد إنجازات الرئيس من خلال أناشيد مدرسية يلقيها التلاميذ عند كل زيارة يقوم بها رئيس الجمهورية لمدرسة من مدارس موريتانيا، وكأنه يحافظ على حقيبته الوزارية في الحكومة بهذه الطريقة.