استغرب عدد من الإعلاميين المهنيين إقدام اللجنة الإعلامية لحملة المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني على التعاقد بمبالغ لم تقل عن مليون اوقية مع عدد كبير من المواقع والمنصات اغلبها غير معروف ولا يلج إليه الجمهور، وذلك على حساب مؤسسات إعلامية عريقة ومهنية.
وعلق أحد الإعلاميين قائلا: "إن اللجنة تعمل على زيادة تمييع الحقل الإعلامي وتضرب عرض الحائط بالمهنية والمؤسسية التي سعى الرئيس الغزواني لتجسيدها"
فيما قال إعلامي آخر : " إنها محاصرة جهوية وزبونية ولا يهم بعد ذلك أن يصل خطاب وصوت المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني"
فيما اعتبر آخرون أن "الإعلام الخصوصي تهيمن عليه إيديولوجيا واحدة وأينما وجدت سيتم التعامل معها"
أما أحد الإعلاميين فيعتقد أن "الوزير النافذ الذي غير أسماء في طاقم حملة المرشح رغم إرادة المدير الوطني للحملة ومعاونيه هو نفسه من قدم قائمة المواقع والمنصات التي فرض التعاقد معها بمبلغ مليون اوقية لمدة 15 يوما"
هذا ونفت شخصيات وازنة في اللجنة علمها بآلية اختيار المؤسسات والعناوين الصحفية التي تم التعامل معها، حتى الآن، من طرف اللجنة الإعلامية للمرشح محمد ولد الغزواني.