اختطفت سيدة تنحدر من ولاية آدرار الاضواء في لقاء الأطر بعد الهجوم الكاسح على أطر الولاية أمام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
السيدة التي استطاعت بقدرة قادر تسجيل اسمها ضمن المتحدثين أمام الرئيس هاجمت بشدة سياسات الحكومة اتجاه ولاية آدرار معبرة عن المعاناة الشديدة التي يعانيها السكان بفعل تحييد الولاية عن المشاريع التنموية.
ونصحت السيدة الرئيس بعدم تصديق أحاديث أطر الولاية عن الواقع فيها مفندة الصورة الوردية التي أراد الأطر رسمها في حديثهم أمام رئيس الدولة.
وقالت السيدة مخاطبة الرئيس "الأطر يحجبون عنك الحقيقة والواقع وعلى رأسهم والي الولاية؛ وما قالوه عن واقع الولاية ووضعها كذب ومنهم المتحدث الذي تحدث قبلي".
وتحدثت السيدة بنبرة حادة وغاضبة قائلة إن الألم الذي تعانيه جراء الوضع السيء الذي تعاني منه ساكنة الولاية هو الذي دفعها إلى ذلك".
واختار الرئيس مدينة أطار عاصمة ولاية آدارار هاذا العام لتخليد الذكرى56 لعيد الاستقلال الوطني.
واعتاد الرئيس أن ينظم لقاء مع أطر الولاية التي يزورها كتقليد هو أول من ابتدعه من بين رؤساء الدولة السابقين وهو اللقاء الذي استطاعت السيدة أن توجه منه حديثها للرئيس مباشرة.
وبث اللقاء عبر التلفزيون الرسمي بشكل مباشر.
البرق+الطواري