نظم تجمع "أملُ وطن" ، الذي يرأسه الأستاذ الجامعي الدكتور محمد عبدالجليل ولد الشيخ القاضي ، مساء اليوم الأحد فى فندق موريسانتر تظاهرة سياسية حاشدة دعما لترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية.
وقد حضر التظاهرة وفد من حزب الانصاف بقيادة نائب رئيسه السيد محمد يحيى ولد حرمه ،والأمينة التنفيذية للحزب المهندسة أم الخيري بنت المصطفي، ورئيس اللجنة الشبابية لحزب الانصاف المصطفى ولد باب وأمينها العام، ونائبة رئيس لجنة النساء بنفس الحزب لاله الرشيد صالح إضافة إلى شخصيات سياسية بارزة في المشهد السياسي من وزراء وسفراء ومنتخبين وجمع غفير من الشباب والنساء.
وقد أكد رئيس تجمع أملُ وطن الدكتور محمد عبد الجليل ولد الشيخ القاضي أن فكرة تأسيس هذا الإطار السياسي ولدت من رحم الحالة السياسية التي عرفتها موريتانيا مطلع العام الماضي عندما بدأ التحضير للانتخابات البرلمانية والمحلية ، حيث كانت المؤشرات توحي بأننا وقتئذ أمام استحقاقات انتخابية توافقية، وفق رؤية شاملة فذة لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قوامها اعتماد حكامة سياسية جديدة قائمة على الانفتاح مع مختلف شركاء الشأن العام.
كما أكد ولد الشيخ القاضي
إن تجمع أملُ وطن باعتباره إطارا سياسيا يضم خيرة من كفاءات الوطن يحدوها الأمل في الإصلاح قرر المشاركة في الانتخابات البرلمانية الماضية وخاض حملة سياسية استثنائية بأساليبها الدعائية وتركيزها على تقديم خطاب مقنع استقطب آلاف الشباب الموريتاني،وهو ما مكن من تحقيق نتائج معتبرة وصلت زهاء 19 ألف صوت مثلت كل مناطق ومقاطعات الوطن.
كما أشار ولد الشيخ القاضي إلى أن إعلان ترشح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تميز بإعطاء اهتمام خاص بالشباب حيث قال بالحرف إن المأمورية المقبلة «ستكون بالشباب ومن أجل الشباب» مؤكدا صاحب الفخامة بواقعيته المعهودة على تفهمه ما لدى الشباب من مآخذ وانتظارات رغم ما أنجز لصالحهم خلال المأمورية المنصرمة.
وختم ولد الشيخ القاضي كلمته بأنه انطلاقا مما تتحقق من إنجازات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المنصرمة فإن تجمع أمل وطن يؤكد من خلال هذا المحفل السياسي البهيج دعمه وتأييده لترشح فخامة الرئيس لمأمورية ثانية، وسيضاعف جهوده وإمكانياته لفوز مرشحنا باستحقاق في الشوط الأول من انتخابات ال 29 يونيو المقبل؛ لتستمر بذلك مسيرة البناء والتآزر والتكافل وتأمين الطبقات الاجتماعية.