يسعي صيادو المياه العكرة، في هذه الفترة ذات السخونة السياسية الشديدة، حيث تستعد البلاد لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة، من شأنها أن تمكن الرئيس ولد الغزواني من الفوز دون أي صعوبة بمأمورية ثانية، الي التأثير علي صفو أجواء السكينة و التهدئة التي شهدتها البلاد منذ أغسطس 2019.
ولذا فانه من غير المستغرب أن نرى هؤلاء الأشخاص المتذمرين يهاجمون وطنيين مخلصين معروفين ومعترف بهم، كعبد الله مامادو با، الرئيس الحالي لسلطة منطقة نواذيبو الحرة، الذي يشهد له الداني والقاصي بكفاحه الدؤوب من أجل موريتانيا موحدة وعادلة ومتساوية.
نعم، لقد ناضل باستمرارهذا المسؤول الحكومي الكبير، ذو المزاج العادل والمنفتح على جميع الطوائف الوطنية ورجل الإجماع في موطنه بابابي وخارجه في لبراكنة والضفة بأكملها، ضد جميع اشكال التطرف، جاعلا من مصلحة موريتانيا أولية أولوياته قبل كل شيء وفوق كل اعتبارات أخرى.
ان الذين يسعون اليوم إلى الإيقاع به على شبكات التواصل الاجتماعي باتهامه بأشياء لا تناسب شخصيته كموريتاني منخرط في تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، انما ينسجون القطن الرديء.
وكما يقول المثل الشعبي الشائع في وجه اعداء النجاح الحاقدين: " الكلاب تنبح والقافلة تسير"