لقد استمرت فرنسا منذ عقود على تمديد انقلاباتها وبشكل سلس في موريتانيا وباللجوء الى ضباط عسكريين دسهتم بشكل سري في مؤسستنا العسكرية ويبدو انها فشلت في تمرير إنقلايها عندما اتضح لها ان المؤسسة العسكرية متلاحمة وان عهد الإنقلابات قد ولى بلا رجعة.
وها هي اليوم تمرر بياناتها عن الإرهاب هي وحليفتها أمريكا بتبني سياسية تحذير الرعايا، انما ذالك دليل على فشل تمرير أهدافها الإنقلابية، وفي وجه جديد قبيح الشكل والمنظر تمارس سياسة الكيل بمكيالين وتنتهج سياسة العبيد وكأننا عبيد لفرنسا باعتنا في سوق نخاسة افريقيا المضطهدة.
ولعل العجوز فرنسا تظن أننا دولة اليمن وأن رئيسنا الرئيس السابق على عبد الله صالح وفي وجه المقارنة أن عزيزنا تلقى رصاصة في البطن وان علي عبد الله صالح ضربه صاروخ فأحرق وجه وتم علاجه في السعودية وبعد ذالك تحالف ضدها مع عدوها ايران أما ولد عبد العزيز فتم علاجه في فرنسا بعد ان كانت حياته مهددة بفعل مكان الرصاصة التي أصابته.
إن فرنسا الآن وحليفتها أمريكا تمارس ضد موريتانيا سياسية فرق تسد بعد أن عجزا عن الإنقلاب العسكري