تفاصيل إعدام اللص الشبح الذي روع انواكشوط(صورة من الاعدام)

أربعاء, 11/16/2016 - 11:41

أشاع الخوف في مدينة انواكشوط ذلك اللص الشبح، كان ذلك سنة 1983.

كان يقتل ضحاياه دون رحمة، مرة يكون سائق سيارة أجرة ومرة يسطو على المحلات ومرة يقتحم المنازل.
أخيرا أمسكته الشرطة إنه اللص المحارب "گي".
تمت محاكمته واعترف بجميع جرائمه وصنفه العلماء محاربا من الصنف الأول وطالبوا بإقامة حد الحرابة عليه، وبما أن الرئيس محمد خونه ولد هيدالة كان يطبق الشريعة فقد نودي في الناس أن حكم الإعدام سيطبق في گي.
تداعى الناس صبحا وهم مستبشرون، بنيت الخيام خارج انواكشوط على شاطئ البحر، وجيئ بالمتهم القاتل گي نزعت عنه القيود وطلب منه الإمام بداه ولد البصيري أن يصلي ركعتين، ثم قيدوا يديه، و وضعوا قناعا أحمر على وجهه و ربطوه بشدة على لوح من الأسمنت.
جاء ثمانية جنود ملثمون يحملون رشاشاتهم وقفوا متراصين وصوبوا بنادقهم باتجاه المتهم، صرخ القائد الملثم الواقف خلفهم بالأمر ففتح الجنود النار بـ"رفّال" في آن معا اهتز عمود الاسمنت بفعل الرصاص وهرع الطبيب الحاضر باتجاه المتهم فحصه وأكد موته.
رجع الناس مرتاحين وعم الأمن وقلت حوادث السرقة واختفى القتل إلى حين كان ذلك سنة 1983 وكان ذلك آخر حكم إعدام ينفذ في عهد ولد هيدالة.

الحقيقة الاخبارية