نظمت نقابة ناشري الصحف الموريتانية بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أمسالجمعة 10 ماي بفندق موريسيت حفل عشاء و نقاش برعاية شركة موريتيل و بحضور الصحفيين والإعلاميين و أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في نواكشوط
ويعد هذا النشاط تقليدا لدى نقابة ناشري الصحف الموريتانية منذو أكثر من 10 سنوات.
الموضوع الذي اختارته النقابة هذه المناسبة لنقاشه وتبادل الآراء حوله من قبل المهتمين بالسلطة الرابعة كان تحت عنوان: حرية الصحافة في موريتانيا أي حقائق؟ ودور الإعلام في أوقات الأزمات
وشهدت مناقشة الأمسية حضور عدد كبير من المتحدثين ليس فقط من موريتانيا بل زملاء من الجزائر والمغربوتونس.
وتميز اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس نقابة ناشري الصحف الموريتانية ذ.مولاي الناجم ولد مولاي الزين الذيرحب بزملائه وضيوفه مشيدا بجهود الزملاء وشجاعتهم، مؤكدا أنه لا شك أن هناك إرادة سياسية تريد إحراز تقدم فيهذا المجال.
بعد ذلك جاء الدور على المستشار وممثل وزارة الثقافة السيد محمد عالي ولد عبادي، الذي شكر نقابة الناشرين على جمع هذه الكم من الصحفيين لتبادل الرأي حول تحديات الحقل الصحفي.
وقد تميز هذا العشاء بحلقتان تناولتا موضوعات مختلفة.
الجلسة الأولى تناولت الموضوع الفرعي “حرية الصحافة في موريتانيا”، وأدارها الإعلامي حسن لبات تحدث فيهاالزميل السالك زيد من مراسلون بلا حدود، الذي اعلن بهذه المناسبة إلى وحشية الشرطة التي قال إنه تعرض لهابداية الأسبوع، خلال اعتصام نظمه الأطباء المقيمين.
كما قدم الزميل الجزائري وليد حمادة مداخلة هامة حول وضعية حرية الصحافة في الجزائر وبشكل عام في المنطقة المغاربية.
وخصصت الجلسة الثانية حول موضوع: دور الإعلام في أوقات الأزمات.
تحدث عنه العقيد المتقاعد البخاري ولد محمد مؤمل ضابط سابق في الاتصال والدراسات الاستراتيجية.
كما اكد رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين موسى ولد بوهلي تضامنه مع الزميلة التونسية راضية أمين، وأضاف:في كثير من الأحيان نتحدث أن موريتانيا هي الأولى في العالم العربي، السبب هو تراجع الحريات في العالم العربي وفي المحيط الإفريقي.
وطرح الصحافي الموريتاني المخضرم حسن لبات المتحدث ومنسق الأمسية عن المعوقات معوقات التي تشهدهاالصحافة في موريتانيا،
وأوضح للضيوف الحلول التي يجب تقديمها حتى يتقدم تصنيف موريتانيا الإفريقي والعربي والدولي في حريةالصحافة إلى تصاعديا باستمرار..
وتحدث العديد من عمداء المهنة، بمن فيهم رؤساء نقابات وجمعيات الصحفيين السابقين والحاليين، وعبروا عنوجهات نظرهم بشأن حرية الصحافة.
تجدر الإشارة إلى أن نقابة ناشري الصحف الموريتانية هي النقابة الوحيدة المعترف بها بصفتها أول نقابة لناشريالصحف الموريتانية تم إنشاؤها منذو عام 2008 وتضم 28 كيانا إعلاميا هدفها الدفاع عن المصالح المعنويةوالمادية للصحافة. (الشركات و المواقع الالكترونية).