وصل صباح اليوم إلى مدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت، الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في مستهل زيارة للولاية، سيقوم خلالها بعقد لقاء مع أطر الولاية وزيارة بعض المنشآت بمختلف مناطق الولاية، حيث ستدوم هذه الزيارة أربعة أيام.
وقد بدأ توافد الجماهير في ساعات الصباح الأولى، حيث لوحظ غياب كتيبة الأمن الرئاسي بصفة رسمية عن تأمين المطار، فيما شارك عناصر منها في زي مدني في المهمة وكذلك وحدة من الشرطة الموريتانية، قدمت من العاصمة نواكشوط لهذه المهمة، وكانت الإجراءات الأمنية مشددة عند بوابة المطار، إلا أن ذلك لم يمنع من دخول العشرات، في وقت وقعت فوضى عارمة داخل ساحة المطار، تدخلت العناصر الأمنية أكثر من مرة لوقفها، ووقعت الفوضى أكثر لحظة وصول الرئيس، حيث حاصر العشرات طائرته، وهو ما دفعه لعدم السلام على جميع مستقبليه. وقد كان للغوغائيين حضور معتبر في فعاليات الإستقبال بالمطار، يمدحون هذا ويهجون ذلك ويحاصرون المسؤولين والأطر والأعيان، والذين حرص البعض منهم على أن لا يقف إلى جانب البعض الآخر في المطار، بسبب الحساسيات بين هؤلاء، والتي كان لها تاثير قوي على فعاليات الإستقبال بمطار تحكجة، والذي وصله الرئيس ولد عبد العزيز برفقته وفد ضم بعض الوزراء هم: الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، وزير التجهيز أحمد سالم ولد عبد الرؤوف، وزير الصيد الناني ولد اشروقه، وزيرة الإسكان آمال بنت مولود، مفوض الأمن الغذائي محمد ولد محمد راره ومستشارين ومكلفين بمهمة في الرئاسة من بينهم محمد الشيخ ولد سيدي محمد.، واستغل ولد عبد العزيز السيارة لتحية الجماهير التي استقبلته بمطار تجكجة وخارجه.
وبعد الإنتهاء من فعاليات الإستقبال، غادر الموكب الرئاسي مطار تجكجة في تجاه بعض المنشآت لزيارتها.
ميادين